بلغني خبر وفاة التربوي والمدير التنفيذي لجمعية رعاية المعاقين الأستاذ سعد بن إبراهيم الفلقي رحمه الله وقد آلمني هذا المصاب ولانقول الا مايرضي ربنا ان لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى وأحببت من باب اذكروا محاسن موتاكم أن أتكلم عن بعض صفاته الطيبة ومآثره الجميلة فلقد كان شخصية خلوقه ومحترمة محب للتعليم شغوف للتربية متطلع للثقافة ولديه خطط وبرامج لخدمة المجتمع المحلي .
غاب عنا ولم تغب ذكراه
طــــــيب الله قبره وثراه
يحكون عن شيخ المرسلين نوح عليه السلام انه جاءه ملك الموت ليتوفاه بعد أكثر من 1000 سنة عاشها قبل الطوفان وبعده فسأله يا أطول الأنبياء عمرا كيف وجدت الدنيا ؟ فقال : كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر
عرفته جارا طيبا وأخا فاضلا منذ ربع قرن ما وجدت فيه إلا الأخلاق الدمثة والسجايا الحميدة والخصال الطيبة وقد عرف بحبه للتعاون البناء والنقد الهادف وتواصله التربوي المستمر تعلما وتعليما وقراءة واطلاعا وثقافة ومشافهة .
سيذكرني قومي إذا جد جدهم
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
التقيته قبل فتره في مكتب مدير التعليم فقال لي كنت أستاذا لك وأصبحت أنت أستاذي فرددت عليه قائلا العين لاتعلى على الحاجب ومهما بلغنا من العلم والمعرفة سيظل جيلك الجيل الذهبي والقدوات المثالية والمحفزة للأجيال اللاحقة وأنا أحدهم .
إن حزنا في ساعة الموت أضعاف
سرور في ساعة الــــــــــــــميلاد
أستاذي سعد الفلقي الموت حق على كل حي رحمك الله رحمة واسعة
أتقدم باصدق التعازي والمواساة الى
سعادة المحافظ علي الفلقي والشيخ عبدالله بن ابراهيم الفلقي وابن الفقيد ابراهيم بن سعد الفلقي وعموم اسرة آل الفلقي والى زملائه في التعليم وجمعية المعاقين .
اللهم ارحمه فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك اللهم قه عذابك يوم تبعث عبادك اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنة