في زمن أصبح فيه الصمت والهدوء والصدق *غير مقبول
عند البعض أصبح الثرثار مبهجا أو كما يسميه
البعض (وناسه) لمن حوله، يتسابق الناس*
للتقرب منه والتجمع حوله ، ليبدأ الحكواتي
فصول قصصه المتجددة أو بمعنى أصح المعدلة
كي تتناسب مع مزاج من حوله
*أجزائها في بعض الأحيان متناقضة وقد تكون*
بعيدة عن الخيال فمابالك بالواقع ، في المقابل
*من جعل الصمت سمة له و الهدوء لباسه*
يتحاشى البعض لقاءه لندرة درره فهي لا تظهر
*إلا لمن بحث عنها، لا سيما وأنهم يرون أن هذا الشخص معقد أو كما يطلقون عليه ( نفسيه ).
وقد قيل قديما أن الصمت:
*عبادة دون عناء*
وزينة دون حلي
وهيبة من غير سلطان*
*وحصن من غير حائط .
ويكفينا قول الحبيب صلى الله عليه وسلم لمعاذ:ثكلتك أمك يا معاد وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم
*ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في*
النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم
بقلم أحمد الهلالي*